جوهرة العراق مهند علي ميمي بين طموح محمد صلاح وخوف يونس محمود EUA

لا تنسى الاشتراك في القناة و تقييم مقاطع الفيديو , بات نجم المنتخب العراقي، مهند علي "ميمي"، مطلوبًا في بوروسيا دورتموند ونابولي، بحسب تقارير صحفية، بعد تألقه مع "أسود الرافدين" في بطولة آسيا 2019. وسيكون نجم العراق أمام طريقين، إما السير على خطى شقيقه المصري، محمد صلاح، مهاجم ليفربول، في التطلع للاحتراف الأوروبي، أو الانتقال إلى أحد الأندية الخليجية، مثلما فعل بعض مواطنيه من اللاعبين السابقين. فقد انضم لاعبون عراقيون، كانوا يمثلون مواهبًا كبيرة، إلى أندية خليجية، بحثا عن الاستقرار المادي والنفسي، وضاعت مواهبهم التي كادت أن تكون عالمية. وكان نجم الكرة العراقية السابق، نشأت أكرم، الذي احترف في الخليج، وفي نادٍ هولندي بعد ذلك، قد قارن بين التجربتين في تصريحات سابقة، بقوله: "عندما جئت إلى هنا (أوروبا)، كان عمري 25 أو 26 عاما، وكنت أتمنى أن آتي وعمري 19 أو 20 عاما". وتابع: "المشكلة الكبيرة أن هناك اختلاف في الثقافات، فأنا مثلا كنت ألعب في الخليج، والأمور مختلفة، من حيث المناخ والأجواء والتدريب وأشياء كثيرة". وأوضح أن مفتاح النجاح في أوروبا، هو أنه "يجب أن تكون لديك ثقافة التأقلم والاستمرارية، ونحن لا نملك هذه الثقافة، خصوصا الشارع العراقي واللاعب العراقي". كما أن الأسطورة العراقية، يونس محمود، اعترف في لقاء صحفي سابق، بأنه خاف الانتقال إلى مارسيليا الفرنسي، وبدلا من ذلك، فضل اللعب في الأندية الخليجية، طيلة مسيرته خارج العراق، وهو ما منعه من تحقيق نجومية كبيرة. وبناءً على ذلك، ربما سيكون على "ميمي" أن يفكر مليًا، قبل قبول أي عروض محتملة، من أندية خليجية أو تركية أو إيرانية، أملًا في حط الرحال بأوروبا، خاصةً أن عمره لم يتجاوز بعد الـ18 عامًا.

Category